It is a program to empower orphan kids. It falls under “Bab Al-Khair” association. It was first established in 2015 for the purpose of providing moral support, and enhance the concepts of dream, purpose, talent, planning, and enabling. It also works to enhance the kids self steam through workshops that works toward teaching needed life skills for the children in this stage. It also cares for enrolling them in courses and projects that develop their passion and talent; which enables the child to know others.
Since children are the leaders of the future and they are the goal not the method “JoodCom” initiative was created to solve the issue of noticing these children in specific times which caused great emotional damage to these kids, and gave the feeling of pity. The program adopt these kids for a whole year in which they give them life skills workshops in a fun and exciting way during 10 months, then they put them into groups to do volunteering projects inside the camp they live in. They will take hold of the planning and management with the help of the volunteers within the concept of social services and the feeling if accountability towards their society. At the end of this program the kids’ projects gets judged by a specialized committee and they decide on the winning team.
Mohammad was suffering from a severe weakness in his academic level as he did not achieve success in 5 subjects, but after joining the program of your presence and continuous follow-up by his volunteer Alaa, Mohammads academic level improved significantly and achieved a mark of success in all subjects
في ورشة كيف ولماذا نحب أنفسنا، قامت المدربة بتوزيع المرايا على الطلاب وطلبت منهم التمعن في المرآة لمدة دقيقتين ليجيوا على سؤالها ما أكثر شيء يعجبك في تفاصي جمال وجهك
انتهت الدقيقتين وبدأ كل طالب يجيب على السؤال، حتى وصل الدور لروعة وهنا كانت الصدمة
أجابت روعة "كل فتاة بشكلها معجبة .. إلا أنا" أخاف وأكره أن أنظر للمرآة لأنها تذكرني بتفاصيلي التي أكرهها سواء من شدة سواد لون بشرتي أو من البثور والحبوب التي تملأ وجهي وأخيرا عقدتي في الحياة حينما شوه الكلب الشرس جبيني
من تلك اللحظة بدأت الإدارة والمستشارة الأسرية والمتطوعة الخاصة بها بالعمل على خطة نفسية وطبية مدروسة ومتكاملة للوصول لنتيجة مع مشكلة روعة التي تعاني منها
اليوم وحين يتم الاتصال مع روعة أو والدتها والسؤال عنها؟ تكون الإجابة أنها أمام المرآة تمعن النظر في جمال تفاصيلها
جميع أقراني تكلموا عن أشخاص مروا في حياتهم وتركوا بصمة حب لن ينسوها، إلا أنا!!!
تكلمت عن ظلم عمي وكيف يعاملني أنا وإخوتي وكيف أرى أمي تنام الليل وهي تبكي بحرقة منه
توقفت قليلا عن الكلام، وبدأت أجهش بالبكاء، ومن خلفي معلمتي ياسمين، تطبطب على كتفي وتعطيني الأمان لأتكلم
بدأت أتكلم وفيلم الظلم بجميع تفاصيله الظاهرة على شريط الذكريات ينسرد أمامي
أتكلم تارة وأبكي بحرقة تارة أخرى
في كل لقاء كان يجمعني مع معلمتي تكلمني عن الحب والمسامحة والتغيير بشكل غير مباشر ودون أن تشعرني أنها تتكلم عني وعن عمي
في حفل التخريج وامام حشد من الحضور وعلى مسمع الجميع بصوت عالَ قلت أنا تغيرت ومن اليوم كائن جديد
نزلت درجات المسرح، واستقبلتني بسؤالها كيف عرفت يا محمود أنك تغيرت؟
وأجبتها:- لاني سامحت من ظلمني
لا أذكر ما الذي حدث بعدها، سوا حضنها الدافئ الكبير وصوت بكائنا معا
الأثر السلبي لكلمة يتيم في حياتي كبير جدا، أكره ذلك اللقب وبالأحرى أخجل منه
في احد ورشات العمل، طرحت علينا المدربة سؤال نزل على مسمعي كالصاعقة، من منكم يخجل من لقب يتيم؟
دون أي تردد، رفعت يدي وبصوت حزين قلت أنا
نادتني المدربة لأقف بجانبها وطرحت علي سؤال "لماذا تخجل من اليتم"
كيافع مراهق في بداية عمره يقارن نفسه بمن حوله، أجبت لأن صديقي لديه أب وأنا لا
صعقت مرة أخرى بإجابتها حينما قالت لي: يخجل الإنسان من شيء سيء عمله بيده ولديه القدرة على تغييره ولكنه لا يحاول، هل أنت السبب بكونك بتيم؟حركت رأسي وقلت لا
قالت لي: يا محمد كل إنسان منا عبارة عن قطعة ليغو مركبة وكل شخص تنقصه قطعة من هذه القطع، احدهم يده أو قدمه أو نظره أو سمعه أو بيته او عائلته بأكملها، هل يمكن أن نلومهم؟ لا ... هل يمكن أن نستعيبهم؟ لا
وأنت يا محمد وجميع زملائك تنقصكم قطعة واحدة وهي الأب ولكنكم جميعكم تتحركون و تتكلممون وتسمعون وتنظرون
وذكرت لنا قصص كثيرة، أحد هذه القصص، قصة رسولنا الكريم محمد صلى الله عليه وسلم
ثم طرحت سؤال على من هم في غرفة التدريب، كم شخص منا يفقد نفس القطعة التي يفقدها محمد
تشابكت الأيدي من كثرتها ما بين معلماتي وزملائي
ثم عادت وطرحت نفس السؤال بصيغة أخرى، هل يخجل أحدكم من لقب يتيم؟
سبقت الجميع وقلت بأعلى صوتي لا
منذ صغري وأنا أحلم بأن أكون يوما مدربة تايكوندوا وأحصل على العديد من الجوائز والميداليات، التحقت بنادي التايكوندوا القريب من بيتي ولكن بعد فترة وجيزة اندثر حلمي تحت التراب مع وفاة والدي
ومع صعوبة الحياة التي بدأت تواجه والدتي، كان القرار بأن أتخلى عن حلمي وأبدأ أتعايش على سوء الوضع المادي
في كل مرة كانت تقول لي أمي فيها أنه يستحيل وجود شخص يعيد استقامة ظهرها بعد انكساره مع وفاة والدي، كنت أدعي الله بأن يجعلني هذا الشخص الذي تقول أمي عنه مستحيلا
وبعد خمس سنوات من الانقطاع، ضحك لي القدر مرة أخرى، وبدون سابق إنذار، حصلت على منحة من خذ فرصة للالتحاق بنادي التايكوندوا الذي لطالما حلمت به
اليوم وبعد تكريمي من اجتيازي لفحص الحزام الأسود، أقف أمام نفسي وأقول "لقد فعلتها... وأصبحت بنظر أمي المستحيل"
d